الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، وبعد: فقد عرض على لجنة الأمور العامة في هيئة الفتوى في اجتماعها المنعقد الاستفتاء المقدم، ونصه:
الموضوع: حكم خاطرة ما بين ركعات القيام.
يرجى الإيعاز لمن يلزم باستفتاء لجنة الفتوى عن شرعية الخاطرة ما بين الأربع ركعات في القيام، مع العلم بحكم بعض أهل العلم ببدعية الخاطرة السابق ذكرها.
وقد أجابت اللجنة بالتالي:
يجوز إلقاء خواطر بشكل يومي في العشر الأواخر من رمضان بين الأربع ركعات ـ على ألا يشق على الحضور ـ إذا تحققت الشروط الآتية:
(1) موافقة ولي الأمر على ذلك، إذا كان ذلك يحقق مصلحة عامة يقدرها ويراها.
(2) أن تكون في حدود ما ينفعهم في دينهم ودنياهم بشروطه الشرعية.
(3) أن تكون بمن نيط بهم هذا العمل.
(4) ألا يترتب عليها إثارة فتنة أو ترويج مبدأ، أو غاية دنيوية.
فإذا تخلف أحد هذه الشروط فترى اللجنة أنه لا يجوز ذلك، والله تعالى أعلم، وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.